Skip to main content

عن الله..

يمكن ملخص حياتي حتى اﻵن هي رحلة جميلة في معرفة الله..جل جلاله..
ويمكن حاجات بسيطة اللي طلعت بها بس أصبحت تمثل لي الكثير جدا..

1. الله "قدوس"! ..وتقريبا دي من أكتر صفات من الصفات الحسنى معرفتها غيرت لي كتير في فهمي لفكرة اﻷولوهية..
تفرق في إيه الصفة دي؟ يعني إيه أصلا؟
هي من التقديس كدة..اللي هو زي ما ابن القيم اختصر: المُنَزَّه من كل شر ونقص وعيب ، كما قال أهل التفسير هو الطاهر من كلِّ عيب ، المُنَزَّه عمَّا لا يليق به
أيوة فرقت الكلمتين دول في إيه طيب؟ ..ببساطة زي ما كنت فهمتها قبل كدة..أن ربنا سبحانه وتعالى..مقدس..أي منزه..عما لا يليق به..اللي هو يشمل: أفكارنا الغلط عنه!..يشمل تفكيرنا المحدود اللي بيناقض كماله..يشمل تخيلنا أننا ملميين باﻷمر..
اللي هو كان مثال الكتاب اللي فهمت منه الصفة دي..
 أن أحنا نعرف الرحمة اﻹنسانية..ولا ندرك أساسا الرحمة الغير محدودة..فبالتالي لما بتقول ربنا رحيم..افتكر أنه قدوس كمان..ﻷن ربنا مش رحيم بالشكل اللي جيه في بالك..ربنا مقدس عن أنه يبقى رحيم بالشكل المحدود اللي تقدر تتخيله أصلا..

2. في دعاء نبوي حلو جدا جدا..بيقول فيه لربنا: " لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك".."أنت كما أثنيت على نفسك..ملخص الموضوع..معرفة الله ليست قضية فلسفية..هي ببساطة قضية "وحي" ..وعقيدة..
مفيش داعي لجو فلسفي وتوهان..ﻷن ببساطة ربنا مسهلها عليك..وﻷنه "قدوس"! فأزاي هتوصل للكمال بحدودك وصغرك من غير وحي ؟! ..
بعض اﻷمور خلقت للتفكر والبحث..والقرآن مليان بآيات بتحث على ده..ولكن لمعرفة الله..ببساطة مفيش آية في القرآن ولا موقف في الدنيا إلا وهو دليل واضح لمعرفة الله..يمكن القرآن أوضح كتير..وكأنه أطلس للواقع..عشان كدة معرفة الله لن تأتي بإلا بالقرآن.
فمثلا آخر آيات سورة الحشر..
 الصفات اللي بتيجي في اﻵيات العليم..الحكيم..القاهر فوق عباده..وهكذا كل صفة من دي تفرق جدا..ومش محتاج فلسفة ولا تصعيب أمور عشان توصل لها...الدنيا واضحة..أنت بس لما تقرأ حاجة فكر فيها بشكل طبيعي..
 زي لو حد بعت لك جواب..هتقرأه أزاي؟ أعتبر القرآن جواب ..وأفهمه بنفس البساطة..مش مجرد تقرأ حروفه بدون ما تفكر في ولا حرف.

3. الله حي..بصير..قيوم..كل صفات الله فيها ديمومة..أي الله دائم في صفاته..
فالفكرة -اللي ساعات مش بتتقال بس التصرف بيبقى ويكأنها موجودة - بأن وكأن ربنا مش عليم ولا بيدبر ولا قيوم..دي فكرة كفرية بحتة!..وفيه طائفة كفار فعلا موجودة بتقول أن والله أه الدنيا دي لها إله ولكنه خلق الخلق ونساهم..وده كفر بالله..ﻷن مش من صفاته.
فمينفعش تعيش عيشة اللي ملوش آخرة..
 اللي هو نعيش زي ما نعيش وجو "وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ" ...
وساعات اﻷفعال بتبقى أقوى من اﻷقوال..مش معنى أنك مش بتقول كدة أنك فلت لما تكون كل أفعالك بتدل على كدة..
فمن معرفة الله أنك تعرف أن الله "قيوم"..أن الله بصير..أن الله عليم..وبصراحة تامة: "وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا"
فديما فديما استشعر مراقبة الله..
 يعني مش محتاج تحس "هو لو النبي كان شايفني هصرف أزاي؟" ﻷن ربنا سبحانه وتعالى اللي خلق النبي وأرسله عليه الصلاة والسلام..شايفك فعلا وعلطول! ..وسبحانه "يُدَبِّرُ الْأَمْرَ"

4. "هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"
 الله الله..في اﻷمر كله..يعني من اﻵخر..كل حاجة لله..بالله..في الله... وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ
مينفعش يبقى مقياسك ﻷي حاجة في الدنيا معتمدة على غير الله..
 مفيش حد يعرف يهرب من ملكوته.. يعني حتى اللي بيكفر به ملزم غصب عنه أنه في ملكوت الله..ولو حب ينتحر يهرب..هيهرب منين يا حسرة..من قدر الله إلى قدر الله..
ملهاش حل..
ومن هنا تيجي نقطة مهمة جدا..وهي المركزية..
 ويمكن دي هي اللي نقطة فلسفية شوية..بس أحنا كلنا بنعمل نفس الحاجات تقريبا..ولكن قيمتها بتختلف من واحد للتاني وتأثيرها بيختلف بشكل جزري..
 من أكتر الحاجات اللي بتغيرها دي..هي مركزية الشخص...اللي بتأثر على صيغة التفكير..اللي هو كلنا بنشوف نفس الحاجة..كل واحد فينا بيحكم عليها بشكل مختلف..ليه؟ مركزيتنا أصلا مختلفة..
حد معين مركزيته الله..ربنا يبارك له..فهو أصلا مش في باله غير ربنا.
 حد تاني مركزيته حب الذات..حد تاني اﻷهل..الصحاب..المتعة..الكآبة..وكل يغني على ليلاه يعني..
بس في اﻵخر..وإن كانت الدنيا تبدو نسبية..إلا أن فيه حق لا خلاف فيه..فأختصار المعضلة دي أن "وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"
هي نقطة "إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا"..يا سيدي فكر زي ما تفكر..لو قررت أن الشمس دي صفار بيض مثلا؟ هتفرق في حاجة..صدق زي ما تصدق..الحق لا يتغير هنا! وظنونك مش هتفرق خالص...غير خسارة لك.
فخلينا نتفق أن الموت حق..والخلق حق..والوحي حق..فألبس بقى لو مركزيتك غلط.

5. لو مركزيتك الله..فطبيعي واحدة واحدة هتفهم أن المركزية دي تشمل أن يبقى ميزانك آخروي..ولكن مش بجو اﻷفلام والدروشة واﻷنعزال..
 لا هو ببساطة ربنا سبحانه وتعالى قال: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ"! ...وببساطة: "وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى"
فببساطة يبقى لهو ولعب فعلا لو أن الهدف من الدنيا أن "مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ"..
فطبيعي جدا..تبقى توصل كل حاجة بتحصل بالله كمركزية وآخرة كميزان للفعل.

6. ومن هنا تيجي فكرة الدعاء..
 اللي أقدر أشهد عليه فعلا من صفات الله..أنه مجيب الدعاء بشكل لا يصدق!..اللي هو معجزات والله ولله الحمد ..
"إنَّ اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ"
بل ومن كرم الله..أن أنت ممكن تدعي بحاجة وتنساها..وربنا مينسهاش ! ولله الحمد.
تقول لي طيب ليه لا يستخاب لي؟ ..ببساطة فرصة تقرأ أكتر شوية كان ابن القيم في كتاب الداء والدواء استفاض في النقطة دي خصوصا..
بس كاختصار لوجهة النظر المجمعة الشخصية..
هو أنت بترفع يدك لله أصلا؟ 
يعني هل لما بترفع تدعي أنت بتدعي ربنا وعارفه وكدة؟
يعني أنت بتدعي حد ..فاكره مش شايفك ! ..فكره ميعرفش يحاسبك..فكره خلق الدنيا لهو..فكره مش قيوم..
 فتفتكر أنت بتدعي ربنا أصلا؟!
طيب نفترض عرفت الله؟ ..هنا ببساطة المركزية لو أظبطت..والميزان أظبط..دعواتك أصلا هتختلف!
بل ومن معرفة الله..أنك تثق أن الله قد وعوده..صح؟ 
طيب ما ربنا وعدنا في القرآن: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"
فهي دنيا..على المؤمن والكافر!..
 وهو وعد رباني..
عايز تعرف خريطة الدنيا..بسيطة في القرآن..مفيش مفاجأت يعني..
 ربنا لم يعرف نفسه بشكل أسطوري ضعيف ليس فيه مُلك ولا قوة ولا عزة..ربنا معرفنا أنه "القاهر فوق عباده"..وده بجانب كل صفاته اللي في القرآن اللي فيها الكمال..والقدوس برده تاني.
ومش معنى كدة أن ما هو فيه ابتلاء وبهدلة وبتاع..أن أنا بلف وأدور عشان أقول الدنيا كدة..لا خالص..الدنيا ابتلاء على الكل..بس الصابر المؤمن ماله؟ ..عليه "صلوات"..من ربه!..و"رحمة"
 وكفى بها نعمة والله..
وربنا مجيب الدعاء واﻵيات عن الكلام ده كتير..
 بس فيه فرق من لما تكون بتدعي يا رب أموت..يا رب "حاجة تأذيني تحصل"..وأن فيه دعاء ثقة بالله..أنه هو مقدر الخير وعالم به.
عارف يعني إيه بتدعي اللي خالق كل حاجة..والقادر..والعليم؟ ...
 فالشخص اللي بيفهم..يكون منتهى دعائه لما في الدنيا لله أن يقدر له الخير ويصرف عنه الشر....ويشك في اللي بيحصل بس ميشكش أبدا في الله..واﻵيام بدور وكل حاجة بتثبت أن ربنا بيدبر اﻷمر كله ولله الحمد.

7. وبمناسبة الدعاء..فيه حديث بحبه جدا..حديث قدسي..
"إنَّ اللهَ قال : من عادَى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه ، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه ، فإذا أحببتُه : كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به ، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به ، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها ، ورِجلَه الَّتي يمشي بها ، وإن سألني لأُعطينَّه ، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه ، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترَدُّدي عن نفسِ المؤمنِ ، يكرهُ الموتَ وأنا أكرهُ مُساءتَه"
كنت لما بقرأ الحديث..بحس إيه ده بس إيه ده بس.. مين اللي مامته دعيت له ده..

 يعني متخيل النتيجة اللي بيوصل لها؟.."وإن سألني لأُعطينَّه ، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه"..بعدين لما كبرت شوية فهمت أن اﻷحلى كمان وحاجة كدة فوق الخيال خالص.."فإذا أحببتُه"!..مالك الملك يحبك..يادي الهنا! بعدين كبرت أكتر شوية وبقيت بتخيل حاجة تانية ودي اللي فعلا معرفش أتخيلها أصلا..مينفعش أساسا.." كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به ، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به ، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها ، ورِجلَه الَّتي يمشي بها "
كنت بفكر ساعات..طيب هو الولي ده بيصحى مثلا من اليوم فجأة بيبقى ولي واللمبة بتنور ويبقى ولي بقى وتصرفاته كلها بالله كدة؟
بس بعدين أكتشفت حاجة ..والله أعلم تصوري ده صح ولا لا..أن الموضوع العكس..هو الفكرة في التقرب..الفكرة أنك تكون عايز كدة أصلا..الفكرة أن تسعى للحياة اللي تكون بالله أوي كدة..
 اللي هو متسمعش حاجة..غير وربنا معك فيها..اللي هو إيه يرضي ربنا عليها؟..لا إله إلا الله...هسمع كذا وده لا يرضي الله..أزاي ممكن أبقى سمع الله مرة واحدة - إن جاز الوصف يعني-..وأنا بسمع ده؟ ونفس الكلام على البصر وكله..
 فتلاقي تقوى الله..بتنتقل واحدة واحدة من المراقبة دي..والتصرفات دي..فتبقى بتصرف كلي..وادعي بقى تكون من أولياء الله..ﻷن دي حاجة كبيرة أوي..بس على اﻷقل نجيب فعلهم على قد ما نقدر..
وساعتها...طبيعي جدا..هيبقى شخص ربنا يستجيب له كل حاجة..وبعيذه من كل حاجة بيطلبها برده..ﻷن الشخص ده شخص رباني كدة..اللي هو مبيفكرش غير بالله..مبيتحركش غير بالله..
 فتتخيل يعني الشخص ده مثلا هيدعي بمعصية أو شر ؟
وهنا توضح نقطة تانية..وهو أن كون أن الحاجة اللي بتدعي بها تبقى هي مركزيتك..ده يدل أن فيه حاجة غلط..أشطة هتحصل وكل حاجة..بس هل صح أساسا يبقى اللي هو أنا عايز كذا حتى لو حرام؟ اللي هو يا بنتي.." إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى"

8. ومن الحديث اللي فات..وكل النقط برده..
 لما تعيش كل حاجة بالله...وتبقى عارف أن هدف الدنيا دي أن "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" ..الدنيا هتبقى ألطف جدا..ﻷن كل موقف مربوط عندك بالله..اللي هو حصل كذا..ياا ربنا كريم أووي..
 حصل كذا..ياا..ربنا قاهر فوق عباده فعلا!..حصل كذا..يا رب دبر لي أني أعمل الصح اللي يرضيك عني..

 " يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"


فالحمد لله "وهو معكم"..الحمد لله والله
فاللي هو لا تقولي وحدة..ولا توهان ولا غيره..الله الله في اﻷمر كله :
المهم يعني..ده رغي كتير..ومجرد تجميع ﻷفكار بفكر فيها ..وربنا قدوس فعلا..فربنا يغفر لي أي أفكار غلط..

سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم..


 ربنا كريم


رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

Comments

Popular posts from this blog

New First Three Years of Life by Burton L. White - بالعربي

السلام عليكم ^_^! <br /> مؤخرا قرأت كتاب عن أول مرحلة بعد الميلاد للطفل ..الثلاث أعوام الأولى. وأحببت تدوين ملخص ما أستفدت من الكتاب. هذا الملخص ليس ملخص دقيق، هو مجرد الأفكار الأهم والأساسية التي استخلصتها أثناء قراءة الكتاب وربما بعض الأفكار التي أستنجتها لم تُذكر في الكتاب حتى. الكتاب بشكل عام مقسم لقسمين..قسم يناقش الثلاث أعوام الأولى بالتفصيل عن طريق المراحل الزمانية، والنصف الأخر يعيد النصف الأول ولكن عن طريق المواضيع والقضايا المهمة. الهدف اﻷساسي للكتاب هو متابعة وتحفيز نمو الطفل بشكل صحي. فلا يوعدك الكتاب أن يجعل ابنك اﻷذكى أو أي شيء مماثل. فقط تفهم التغيرات التي يمر بها الطفل ومتابعتها والتعامل معها بالشكل الصحيح في وجهة نظر الكاتب والقضايا التي تقابل المربي في هذه الفترة. فلنبدأ بالقسم اﻷول بإيجاز: قسم الكاتب مراحل النمو للثلاث أعوام اﻷولى في حياة الطفل ل 7 مراحل زمانية وهم:  من الميلاد لست أسابيع.  من ست أسابيع لأربعة عشر أسبوع.  من ثلاث شهور ونصف لخمس شهور ونصف. من خمس شهور ونصف لثمان شهور. من ثمان شهور لأربعة عشر شهر. من أرب

العمل الحر: ما قبل البداية (0)

السلام عليكم الحمد لله زي الفترة دي من 3 سنين بدأت شغل كعمل حر أون لاين وعن قناعة بأهمية النظام ده في الشغل لي يعني بشكل خصوصي..وأهميته في شكل المجتمع اللي وصلناه يعني  وكانت تجربة حلوة جدا الحمد لله في خلال التلت سنين الحمد لله ربنا وفقني ويسر خير كتير يعني...وبدأت أدخل أعرف ناس قريبة مني يعني بالموضوع ونجاحوا فيه وفي الشغل اللي معه بدأت أخد دور أن أنا اللي أقيم غيري وأشوف هيشتغل معانا أون لاين ولا لا يعني.. فكنت قررت يعني كشكر النعمة أن أبدأ أساعد غيري يعرف الدنيا خصوصا أن الواحد من برة قبل ما يبدأ بيبقى عنده أفكار كتير غلط والدنيا مش مظبطة يعني..وبدأت أكتب فعلا فترة على جروب Freelance for Arabs والحمد لله يعني تجاوب الناس كان حلو جدا..واللي يحب ممكن يقرأها غطت كتير. بس يعني كان فيه شوية سلبيات زي الرسائل الكتير وبعض أنواع اﻷسئلة وضيق الوقت اللي بيتسبب من ده والتشتت يعني خلاني أوقف فترة.. بس قريب يعني كل شوية أحاول أفكر نفسي أن لازم أبدأ أكتب بنظام تاني عن الموضوع وألخص الليلة. فاللي حابب يقرأ في الموضوع ده أكتر يبقى يتابع على المدونة بإذن الله  وم

The Power Of Boredom

Boredom might be the main reason why you came here first. Simply, It is defined as ‘an emotional state experienced when an individual is left without anything in particular to do, and not interested in their surroundings.’. Most people try to escape from boredom. Yet, I am here today to tell you how such a feeling may change your life to a better version. In our modern life, we tend to get bored easier and faster. Nothing is satisfying to current daily human life. There is always something to do, we are always busy. When you feel bored, you just hurry to check your Facebook notifications. Bored again? Time to check twitter. Bored again? umm, what about your messenger?... Maybe it is time to check your notifications again. And that’s how the loop starts daily in every new hyperlink you click on in the purse of getting rid of feeling bored. They tell the internet is a set of hyperlinks for a reason. You just go from one link to another, doing what? Fighting boredom. Starting fr