فيه لحظات كدة في الوقت بتبقى بطيئة جدا..اللي هو لحظات مثلا زي انتظار أن هم معين ينفرج!..
قلقك ليلة ظهور النتيجة مثلا..
بيبقى الوقت بيعدي بطيء واللي هو ثانية وراء ثانية كلهم أثقل من بعض..
مرض حد ونفسك يخف..
حاجات كتير يعني..
فيه حاجات منها بتبقى بالسنين..
في كام حاجة منهم جربت أعمل حاجة ظريفة كدة وهو أني أكتب..أكتب لنفسي إيه شعوري..لحد ما تحصل في يوم من اﻷيام..فلما تحصل أفتكر كنت بفكر أزاي زمان.. معلش كائن مريب بطبعه..بس كنت حاسة أن دي عادة هتعلمني فيما بعد أتعلم شكر النعمة لما تيجي يعني.. وبتساعدني أفهم شعوري ونفسي بشكل أفضل والتعامل معها
بس حاجة منهم كنت بكتب لها من مدة طويلة يعني..
نقول نص الكتابات فيها بائسة ﻷنها حاجة غير محققة..والنص تاني بيتمنى أن يقول إيه لنفسي في المستقبل لو الحاجة دي أتحققت..
الحمد لله الحاجة دي تعتبر بتتحقق بشكل كبير..
بس رجعت أقرأ اللي أنا كتباه بقى..وحسيت..ياااه.. إيه كل ده؟ الموضوع أبسط من كدة بكتير..واللي هو كأني بقرأ معاناة واحدة تانية مش أنا
--
فده خلاني بشكل لا إرادي أفتكر الحديث [1] اللي فيه " ويؤتَى بأشدِّ المؤمنينَ ضرًّا ، وبلاءً ، فيقالُ: اغمِسوهُ غمسةً في الجنَّةِ ، فيُغمَسُ فيها غمسةً ، فيقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ ضرٌّ قطُّ ، أو بلاءٌ ، فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضرٌّ ، ولا بلاءٌ"
سبحان الله ..يعني أزاي أحنا مش مصدقيين حاجة زي دي وأحنا أصلا بنعيشها يوميا في حياتنا..في يوم وليلة لما شخص مرضه يروح..ينسى أنه كان عيان زمان أصلا..الحمد لله..تطلع النتيجة حلوة.. ينسى كل التوتر والبهدلة..حد من اللي وصلوا لنتيجة حلوة من ثانوية عامة فاكر تعب ثانوية عامة أصلا؟ فالدنيا يعني..عادي بسيطة خالص.. أحنا بنكبر الموضوع ليه؟
هي اﻷزمة في العكس..في "يؤتَى يومَ القيامةِ بأنعَمِ أَهْلِ الدُّنيا منَ الكفَّارِ ، فيُقالُ: اغمِسوهُ في النَّارِ غَمسةً ، فيُغمَسُ فيها ، ثمَّ يقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ نعيمٌ قطُّ ؟ فيقولُ: لا ، ما أصابَني نعيمٌ قطُّ "
والفكرة أننا برده بنجربها كل يوم..
تبقى بصحتك طول السنة ..يجي لك ابتلاء بمرض لا قدر الله..تحس اللي هو..كأن حياتك أنتهيت وضلمت وكلها سواد في سواد..وكأنك عمرك ما شفت نعمة في حياتك..
ياللي هو وانا بفكر..حسيت أن الله لو بكتب للجنة بقى..
يوم كذا كذا: النهاردة كان يوم صعب وفيه اختبار لي في موقف فلاني..بس أنا صمدت ﻷن افتكرت أن ربنا سبحانه وتعالى قال: "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ "
يوم تاني: أنا محبطة عادي :D وحاسة أني بعيدة..بس يا رب الموضوع يتحسن..
يوم تالت: النهاردة كان سعيد..يا ترى لما أبقى في الجنة هبقى أسعد قد إيه؟ وهشوف سيدنا إبراهيم؟ ..هطلع من ذريته ولا لا؟ يا رب أه..
عادي أي حاجة..بس الفكرة أن ..تخيل سواء أنت كتبت ده أو مكتبتش..
فلما في يوم من اﻷيام يا رب يبلغنا جميعا تبقى قاعد كدة في وسط الفردوس مع الصحابة والصديقين..وتفتكر يوم كذا وكذا وكذا..يااه..
يا رب نبقى الجانب ده..
ويبعدنا على اللي ممكن فجأة أي حاجة حلوة مر بها مبقاش لها معنى ولا ذكرى..ﻷن نهايته " ما أصابني نعيم قط"..
ربنا ييسر ويعين..
ويرزقنا ديما خاتمة المسك يا رب في اﻷمور كلها.
[1] يؤتَى يومَ القيامةِ بأنعَمِ أَهْلِ الدُّنيا منَ الكفَّارِ ، فيُقالُ: اغمِسوهُ في النَّارِ غَمسةً ، فيُغمَسُ فيها ، ثمَّ يقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ نعيمٌ قطُّ ؟ فيقولُ: لا ، ما أصابَني نعيمٌ قطُّ ، ويؤتَى بأشدِّ المؤمنينَ ضرًّا ، وبلاءً ، فيقالُ: اغمِسوهُ غمسةً في الجنَّةِ ، فيُغمَسُ فيها غمسةً ، فيقالُ لَهُ: أي فلانُ هل أصابَكَ ضرٌّ قطُّ ، أو بلاءٌ ، فيقولُ: ما أصابَني قطُّ ضرٌّ ، ولا بلاءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 3506 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
Comments
Post a Comment